لُعبة فيديو اعطت طفل درس مهم في الحياة

“هذي المقالة ليست مختصة للمهتمين بألعاب الفيديو فقط، قد تعجبك”

عندما كنت في ال ١٢ سنة من عمري ٢٠٠٨ تقريبًا، كنت مهتم وعاشق لألعاب الفيديو، لم تكن أجهزة الألعاب المنزلية تدعم الاتصال في الانترنت، وكانت الأجهزة وأشرطة الألعاب تأتينا مقرصنة وبسعر رخيص (١٠ ريالات الشريط الواحد)، تختلف الألعاب حسب الفئات العمرية، كانت بعض الألعاب دموية وعنيفه غير مناسبة لعمر تحت ال ١٨، لكننا نحصل عليهم بسبب رخصهم وجهل الوالدين، أغلب ألعابنا كانت غير مناسبة لتحت ال ١٨

يوجد لعبة دموية وعنيفة جدًا اسمها Manhunt 2، عجبتني جدًا، اشتريتها بسبب وجود شعار شركة Rockstar Games عليها، وكنا نعلم أن ألعاب هذي الشركة غالبًا جيّدة.

تبدأ اللعبة في مستشفى مدمني المخدرات أو مصحه المرضى النفسيين، وبطل القصة الأساسي (داني) هو شخص مدمن المخدرات موجود في هذه المصحه، وتبدأ اللعبة في فوضى سببت في هروب كثير من المرضى من المصحه ومنهم أنت، مهمتك هي الهروب من هذه المصحه، بطل اللعبة يبدو من شكله شخص ذكي ومحترم، ولا يبدو عليه شخص مجرم.

لم أكن أفهم الإنجليزية في عمر ال ١٢ لكن فهمت القصة بشكل عام، والقصة كان لها أبعاد كبيرة، لكن فهمت أن داني كان له عائلة جميلة وسعيدة، بعد الهروب من المصحه يتوجه داني لمنزله للبحث عن مخدر وضعه فيه، ينصدم من منزله مهجور ومهمل، بينما تبحث في المنزل تمر عليه ذكريات عائلته الجميلة والسقيمة، ضحكات ابنه وزوجته، وصراخهم وبكائهم، وتعنيفه لهم.

فهمت في صغري أن المخدرات دمرت حياته وفقد أهله وحولته من سعيد إلى تعيس، برغم العنف والدموية في اللعبة (تعلمت طرق اغتيال سهله مثل الخنق في الكيس، واتذكر قطع لحم من رأس العدو المنفجر تلتصق على الجدران لثوان وتسقط، لكن الحمدلله لم أطبق شيء)، الا أنها جعلتني استوعب عقبات المخدرات لم يكن طفل بهذا العمر أن يتصورها.

صور من اللعبة:

بطل اللعبة الأساسي (داني)

طريقة الاغتيال بكيس البلاستيك

الأمركة

كلام كبير

مذكرات طالبة مبتعثة

“الأمركة مصطلح يرمز إلى تأثير الثقافة الأمريكية على ثقافات الدول الأخرى، ويظهر هذا التأثير في جوانب الحياة المختلفة كالموسيقى، الطعام، والإعلام وغيرها” وفي هذه التدوينة سنحاول أن نستعرض على عجل بعض مظاهر الأمركة في مجتمعنا السعودي والتي أتت من الثقافة الأمريكية في الغالب، وقد يكون للمبتعثين مساهمة فيه بشكل أو بآخر. وينبغى التنبيه على أنه ليست كل مظاهر الأمركة سيئة، فقد تكون بعضها ضرورية بسبب نمط الحياة المعاصر:

استخدام اللغة الإنجليزية: وقد تحدثت في هذا الموضوع بإسهاب في تدوينة(أيها العربي لم تخاطبني بالإنجليزية؟)، ومن المُلاحظ أن استخدام اللغة الإنجليزية في المجتمع السعودي هي إنجليزية أمريكية وليست بريطانية كما كانت تُدرّس بالمناهج التعليمية في السابق. والكلمات الفرنسية اليومية التي كنا نستخدمها قبل سنوات كالمكياج والروج والبنطلون والكوافير والاصنصير وغيرها حلّت محلها كلمات إنجليزية (ميك اب، لب ستيك..)، بل حتى الألوان أصبحت تُقال بالإنجليزية فاللون الوردي أصبح “بِـنك” والبرتقالي “أورنج”.. وأصبح من الضروري استخدام مصطلحات انجليزية خاصة مع انتشار…

View original post 911 more words

الحزن الفطري..؟

جوهر الحياة

قاعدة أتأمل في نفسي وحالي واستغربت جداً من انه دا السؤال بيراودني واستغربت أكتر اني ما أعرف جوابه.. بس ايش هي المعايير الانسانية الفطرية في المشاعر السلبية؟ المعايير اللي اتخلقنا بيه وكيف ممكن أعيش انسانة سوية بفطرتي لمن أحزن بدون ما يدخل في الموضوع نشأتي وديانتي والبيئة اللي اتربيت فيها والأخلاق والمبادئ اللي اتعلمتها والعادات السلبية منها والايجابية.. بعيداً عن دا كله، فطرتنا اللي اتولدنا عليها بداية من حزننا وبكائنا لمن نجوع أو نبا ننام وانتهاءً بتطوره واستمراره وتعقده بإضافة عامل العقلانية والنضج حتى هذه اللحظة، هل نقدر نحددها؟؟ احنا متى بشكل طبيعي نحزن؟ متى يحق لنا نحزن كبشر مو كحزن انسان اتربى على الدلع او اتربى على المجاهدة وظروف الحياة القاسية وأهّلته انه ما يحزن على أمر تافه، بس بالنسبة للي اتربى على الدلع يعتبر امر كبير،، بدون دي المقاييس المعتمدة على البيئة وتفرّد الشخصية.. ابا اعرف فين حدود المعقول واللامعقول المنطقي في المشاعر.. ابا اعرف متى أقول انه…

View original post 835 more words

فروقات بسيط لنتائج عظيمة في الحياة والعمل

إضاءات قنديل صغير

أعتقد أن كثيرًا من النّاس لو تمعّنت قليلًا في نتائج وأرقام الألعاب الرياضيّة في بطولاتها العالميّة والأولمبياد، لكانت تلك الأرقام والنتائج ألهمتْ كل البشر، وجعلتهم يخطّطون وويبذلون جهودًا بسيطة ليحصدوا نجاحات عظيمة كتلك التي يحصدها أبطال الأولمبياد.

فعلى سبيل المثال، في سباقات الخيل، يفوز الحصان الأول بمبلغ مليون دولار بينما الحصان صاحب المركز الثاني لا يحصل إلا على 100 ألف دولار، ولا يكون الفارق بينما إلا شعرة!

هذا الفارق البسيط بين الحصانين، تتطوّر إلى فارق هائل في النتائج بين الاثنين.

وأيضًا ينطبق هذا على السباحين والعدائين، فعادةً لا يتجاوز الفارق بين صاحب المركز الأول والمركز الأخير سوى ثوانٍ قليلة، وبين الأول والثاني أجزاء في الألف من الثانية، وهذا فارق ضئيل جدًا ولا يُذكَر، ولكنّه يسبّب فرقًا هائلًا في النتائج، تجعل صاحب المركز الثاني يُصابُ بخيبة أملٍ كبيرة بعد سنوات من العمل الشاق.

هذه التدوينة ليست موجّهة لأبطال الأوليمبياد وإنّما هي لكل إنسان يرغب في تطوير نفسه وحياته، ويرقى بنفسه إلى…

View original post 209 more words

أنا لست نبياً

هذه التفاحة لن تخرجني من الجنة هذه المرأة لن تقد قميصي هذه الدموع لن تُحدث الطوفان هذا الماء المنسكب ليس هو النهر الذي سينشق فأنا لست نبياً هذه الحرب لا تنتظرني هذه المرأة لن تعجب بي هذه القصيدة لم…

Source: أنا لست نبياً

من أنظف: الأمريكي أم السعودي؟

مذكرات طالبة مبتعثة

“مهما فعل الشرق الأوسطيين لكم أو مهما كان موقفكم منهم، فإنهم في النهاية يستنجون بالماء” – رسل بيترز، كوميدي كندي

هذه نكتة قالها الستاند اب كوميديان، رسل بيترز ذو الأصل الهندي في محاولة لشرح أهمية النظافة الشخصية للكنديين بإستخدام الماء عند الإستنجاء. ولعل لدينا من النقائص أمام الغرب مايكفي لجلد الذات، إلا أنني أستطيع أن أجزم وبكل ثقة أنه ليس هناك من يعتني بالنظافة الشخصية مثلنا، خاصة إن قارنا أنفسنا بأبناء العم سام. وبالطبع لكل قاعدة شواذ وهناك من أبناء جلدتنا من يهمل نظافته الشخصية، ولكن شواذ القاعدة في هذه التدوينة أمر لا يهمني.

وفي الحقيقة من أهم المعضلات الصغيرة التي تواجه المبتعثين هي الحمامات العمومية والتي لا تحوي على مرش للماء. فالأمريكيون يستنجون بأوراق التواليت أو بالمناديل. وبعض المبتعثين لا يستخدمون الحمامات العامة وإن كانت نظيفة في الظاهر كصديقتي التي تخاطر بصحة مثانتها و لا تستخدم حمامات الجامعة حتى تعود إلى منزلها وإن طال مكوثها خارج المنزل. والبعض يحمل…

View original post 488 more words